حذر الرئيس الفخري لوقف محبي النبي الشيخ "غوك طاش" خلال كلمة ألقاها في فعالية المولد النبوي في ديار بكر من خطورة التخاذل عن الدفاع عن كرامة الإسلام.

نظم وقف محبي النبي اليوم في ديار بكر فعالية المولد النبوي تحت عنوان "قائد الجهاد النبي محمد".

وفي هذا الحدث، ألقى الرئيس الفخري لوقف محبي النبي الشيخ "محمد غوك طاش" كلمة خلال اشتراكه في الفعالية.

وقال غوك طاش: " وتنبأ بأن نبي آخر الزمان سيأتي بالسيف، وقال نبينا أيضًا: وقال نبينا أيضًا: (أنا النبي الذي بعث بالسيف بيده قبل القيامة ، فأطلق الله خوفي في قلوب أعدائي من مسيرة شهر، إن الله وكلني بواجب حتى أرسلني لأذل من خالفني)".

وأشار الشيخ "غوك طاش" إلى أن يهود بني قريظة كانوا محاطين بالمسلمين بعد خيانتهم للنبي محمد في المدينة المنورة، قائلاً: "لقد كانوا محاصرين لمدة 15 يومًا بالضبط، كانوا بلا حيلة، لم يتمكنوا من فعل أي شيء، فقال سيد قريظة: يا معشر اليهود! الآن يحاصرنا محمد ورجاله، ليس لدينا خيار، أقدم لكم 3 أشياء، دعونا نكون مسلمين، دعونا نؤمن، احذروا هذا رسول الله، كما تعلمون، كان كبيرنا موجوداً، وذات يوم جلسنا إلى جانبه فقال لنا: أيها يهود، هل تعلمون لماذا خرجت من بلد مثل دمشق وأتيت إلى هذه المدينة؟ جئت لأن نبي آخر الزمان سيأتي إلى هنا، انتبهوا أنصحكم؛ اتبعوه، اتبعوه، صدقوه، إذا عارضتموه، سيتم قطع رؤوس المعارضين له ونفيهم من الأرض".

وأكد "غوك طاش" أنه مكتوب في جميع الكتب السماوية أن النبي محمد هو نبي الجهاد والسيف، مستشهداً بالىية القرآنية: في القرآن الكريم: م"ُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ".

"عندما يذكر النبي محمد، يتبادر إلى الذهن الجهاد والسيف"

وأشار الشيخ "غوك طاش" إلى أن اسم "محمد" ورد في القرآن الكريم 4 مرات وأن كل هذه الآيات تتعلق بالجهاد والحرب والسيف، وقال: "عندما يذكر النبي محمد يتبادر إلى الأذهان الجهاد والسيف والعدل، وكان نبينا كلما رأى الظلم انتفخت عروق جبهته المبارك، ولم يقف ساكنا حتى يصحح الظلم، وكانت أمته أيضا أمة الجهاد، وقد تخطئ هذه الأمة وتترك الجهاد، ولكن الله سيبعث آخرين مكانهم عندما يترك المسلمون الجهاد يأتي الله بآخرين، وتقول الآية: (ِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)".

وتابع الشيخ "غوك طاش"على النحو التالي: "هكذا يتوعد الله المسلمين، أليست هذه الأمة تواجه مثل هذا الخطر اليوم؟ أليست هذه الأمة التي لا تدافع عن كرامة الإسلام تواجه مثل هذا الخطر؟ الله ليس مجبوراً بنا، وإذت أراد الله يجعل الآخرين يمثلون دينه، ألا ترى  الأمة هذا الخطر اليوم؟

  وكأن الله ينزع تمثيلنا من هذه الجغرافيا الإسلامية، مئات الآلاف من المسلمين يصلون في مكة والمدينة، لكن لا دعاء لغزة أو لحماس، ولا يقال "تسقط إسرائيل"، لكن إلى جانب هذا، هناك شيء ما يحدث في الولايات المتحدة والغرب وأوروبا، إنهم ينتفضون.

  هذا المجتمع محب للنبي، لقد دفع الثمن، لكن عليه أن يستمر في دفع هذا الثمن، ولأن تمثيل الإسلام في وضع خطير، فلا ينبغي لنا أن نخرجه من هذه الأراضي".

واختتم البرنامج بدعاء الشيخ محمد حسن الددو الشنقيطي. (İLKHA)